مجتمع غلاك - قصة حطام الطائرة كاتالينا

لفت انتباهي لقصة هذه الطائره اشاره وصور لها في مدونة الأخت شاهستا
ودعاني الفضول للبحث عن قصتها في بعض المواقع عبر الانترنت
واستطعت تجميع بعض المعلومات المتداوله عنها لأشارككم بها هنا

ماهي حقيقة حطام طائرة قديمة على هذا الشاطئ في السعودية؟

https://g-lk.com/up/do.php?imgf=168576418117451.jpg

يبدو مشهد حطام هذه الطائرة البرمائية القديمة قرب شاطئ البحر
في المملكة العربية السعودية، وكأنه خارج من أحد الأفلام السينمائية،
فما قصة هذه الطائرة؟

ويرقد حطام الطائرة البرمائية، التي تعرف باسم "كاتالينا"، في منطقة
رأس الشيخ حميد بمنطقة تبوك شمال المملكة العربية السعودية،
وفقاً لما ذكر على موقع وزارة السياحة السعودية.

https://g-lk.com/up/do.php?imgf=168576483107541.jpg

وتقول مدونة رحلات السفر البريطانية شيلا أنتوني لموقع CNN بالعربية
إنها شاهدت حطام الطائرة البرمائية لأول مرة من خلال لقطات
تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل زيارتها للمنطقة
ما دفعها للبحث في ماضي الطائرة واكتشاف أسرارها.

وتشرح أنتوني، التي زارت الموقع مرتين، في أكتوبر/ تشرين الأول
العام الماضي وفبراير/شباط هذا العام، أن آثار الزمن تركت بصمتها
على حطام الطائرة البرمائية.

https://g-lk.com/up/do.php?imgf=168576422774951.jpg

وفي اللقطات التي وثقتها عدسة أنتوني، يظهر الجسم الرئيسي
منحدراً على رمال الشاطئ، أما عن قسم الذيل فهو منفصل تماماً
ويقع حالياً على بعد عشرات الأمتار من بدن الطائرة.

ورغم من أن المشهد قد يبدو محزناً، إلا أنه يضيف إلى تاريخ موقع الحطام
وعمره 60 عاماً، بحسب اعتقاد أنتوني.

وتشير أنتوني إلى أنه مازال هناك أجزاء صغيرة تُذكّر بمدى روعة المظهر
الخارجي للطائرة في الماضي، إذ احتفظت بعض الأجزاء من هيكل الطائرة
بطلائها الفيروزي.

https://g-lk.com/up/do.php?imgf=168576427319441.jpg

أما عن المنطقة المحيطة بحطام الطائرة البرمائية، فتصفها أنتوني قائلة:
"عندما تمشي إلى المنطقة المفتوحة حيث يرقد حطام الطائرة البرمائية،
فإن أول ما يرحب بك هو الريح والمنظر الخلاب عبر خليج العقبة إلى جبال
سيناء في مصر".

وتضيف أنتوني أن المياه الزرقاء "المذهلة" تحيط بحطام "كاتالينا"
من كل جانب كما لو أنها إطار للصور.

https://g-lk.com/up/do.php?imgf=168576432687751.jpg

ويستغرق الوصول إلى حطام الطائرة البرمائية الفعلي مدة دقيقتين،
وهو ما يكفي لاستيعاب جمال الموقع بحسب ما ذكرته مدونة
الرحلات البريطانية.

وتُظهر الصور القديمة للطائرة، والتي يمكن العثور عليها عبر الإنترنت
أنها كانت في يوم من الأيام سفينة طائرة متطورة استخدمت للقيام
بجولة حول العالم، وفقاً لما ذكرته أنتوني.

https://g-lk.com/up/do.php?imgf=168576437823921.jpg

أما عن مصير هذه الطائرة البرمائية، التي انتهى بها الحال على شاطئ
رأس الشيخ حميد بمنطقة تبوك، فبحسب ما ذكر على موقع وزارة
السياحة السعودية، أن هناك من يعتبر أن الطائرة لفظها البحر بعدما
كان ابتلعها في مكان آخر، وآخرون يقولون إنها جاءت متسللة إبان
الحرب العالمية الثانية.
وتوضح أنتوني، المقيمة في السعودية، أنه من بين الروايات المتداولة
عن الطائرة البرمائية، أثارت اهتمامها رواية تعود إلى عام 1960،
عن رجل الأعمال الأمريكي، توماس كيندال، الذي كان يقوم بجولة
حول العالم برفقة عائلته على متن طائرة برمائية عسكرية أمريكية
التي حولها إلى يخت طائر.

وتقول أنتوني: "كم كان مثيراً السفر بهذه الطريقة قبل 60 عاماً".

https://g-lk.com/up/do.php?imgf=168576443124341.jpg

وتعد تلك الرواية أشهر الروايات التي نقلتها مجلة "لايف التايم" الأميركية،
وهي أن الطائرة البرمائية تعود لثري أمريكي كان يقوم برحلة سياحية حول العالم برفقة أسرته،
قبل أن تتوقف بموقعها الحالي بسبب عطل في المحرك.وبحسب ما نقلته المجلة كما ذُكر على
موقع وزارة السياحة السعودية، فإن الطائرة البرمائية واسمها "كاتالينا"، "هي إحدى طائرات
سلاح المهندسين في الجيش الأميركي، وبعد تقاعدها عن الخدمة اشتراها رجل الأعمال
الأميركي توماس كيندال، الذي قام بتحويلها إلى يخت فاخر، وقام برحلة سياحية في جميع
أنحاء العالم مع زوجته وأولاده، وكان برفقتهم مصور لتغطية الرحلة التي تضمنت دولاً متعددة
من ضمنها منطقة الشرق الأوسط".

وفي روايه اخرى من موقع المرسال وردت بها بعض التفاصيل بتعمق اكبر حيث ذكر الموقع

ان حطام الطائرة كاتالينا يقبع منذ أكثر من 50 عاماً، في مدينة تبوك بشمال غرب السعودية،
تحديداً في منطقة رأس الشيخ حميد الرملية النائية، الواقعة بين صحراء المملكة العربية
السعودية والبحر الأحمر، هذه الطائرة البرمائية العسكرية، الموجود حطامها
الآن على شاطئ منخفض المد ويتعرض للعواصف بشكل دائم، تم تصنيعها في البداية،
للاستخدام خلال فترة الحرب العالمية الثانية، وهي طائرة أمريكية من طراز كاتالينا PBY-5A،
لهذا السبب أطلق عليها هذا الاسم، تعددت الروايات المتعلقة بقصة تحطم الطائرة ونهاية
المطاف بها على إحدى شواطئ المملكة العربية السعودية،
لكن أشهر هذه القصص، في عام 1960 اشترى رجل أعمال متقاعد يدعى توماس كيندال
من البحرية الأميركية هذه الطائرة من أجل أن يجوب العالم برفقة عائلته وايضاً سكرتيرته
الشخصية وطفلها، بالفعل بدأت الرحلة وقاموا بالهبوط في الـ 22 من شهر مارس بالقرب من
مضيق تيران المائي على مسافة قليلة من الشاطئ، من أجل السهر وقضاء اليوم في هذا
المكان،لكن لم تسر الأمور كما خطط لها توماس، ففي نفس اليوم سمع رجل الأعمال
والمرافقين له دوي عيارات نارية، لكن لم يعيروا أهمية للأمر، ظهيرة ثاني يوم مباشرةً،
بدأ الهجوم بالأسلحة النارية والبنادق على الطائرة
حاول السيد توماس التحليق بالطائرة، للهرب معتقداً بشكل خاطئ حينها أنه يتعرض لهجوم
اسرائيلي، لكن لم ينجح سوى للسير مسافة 800 متر فقط، مع استمرار إطلاق الأعيرة
النارية لمدة زمنية تتراوح ما بين 30- 40 دقيقة، قدر عدد الطلقات حوالي 300 طلقة،
جسم الطائرة بالكامل تم ثقبه وفقد ما يقرب من 4000 لتر وقود، لكن حسن الحظ أن الطائرة
لم تشتعل أو تنفجر، رست الطائرة على الشعاب المرجانية، حيث تمكن كل الراكبين على
متنها، من النزول والوصول للشاطئ بأمان، حيث كان عمق البحر 1.5 متر فقط، بعدها ألقت
مجموعة من البدو التابعين للجيش السعودي القبض عليهم، ثم نقلهم إلى مدينة جدة، لبدء
التحقيقات معهم، وفي نهاية الأمر تدخل السفير الأميركي وأطلق سراحهم لعودتهم إلى
بلادهم، منذ ذلك الحين والطائرة مستقرة هناك وتحولت لمزار سياحي يذهب إليه الكثير
من اجل التقاط الصور التذكارية