مجتمع غلاك - اللقيط ..!

صرخآت مؤلمة مُتنآثرة
آلم خُطت بلوحة مقصوصة
لم تكتمل ملآمحهآ..!

قلب ينبض فوق كُل حروفهآ
ويكتب حرف حرف

قصة عشتهآ بكُل تفآصيلهآ
مؤلمة ومُحزنة
ولكن حآنت سآعة الحقيقة..!
لآ طعم ولآ نكهة

بـ طيف عآبر وسمآء هآدئة
ذآت الآيآم الأولى من عُمره

أضآف نكهة بملآمح الفرح بوجيه
كل من ألقى نظره اليه

كيف يُظلم هذآ..!

اللقيط ..!

زُف خبر إنضمآمك للأُسرهـ
بعد معرفة تفآصيل حيآته
دُمر قبل آن يُولد

هشً متروك بلآ قلب..!

كيف بيسآمحك..!

بطفولة عآش مع إخوتُه ولآ يعرف شخصيته
يضحك ثم يبكي ثم يلعب
وبالأحضآن ملموم
بمشآعر الأمومة..!

حتى وصل سن البلوغ
وكآنت المفآجئة بإتصآل..!

وعلى غير العآدة برقم غريب وحروف متقطعة
وأنفآس مرتعبة
ولم يكن منإ الإ الإستمآع
بصوت خآفت

أعيدوا لي إبني...

جآي تعذبني
جآي تظلمني
عآش في حضني

مآ عآد فيهآ حكي

عبث وطيش
أنتي تركتيه لقيط..!

وأنآ سهرت أحضنه
عوضته حنآنك

ولن يكون لكل لقيط قلب يحتضنه..!

سآعآت ترقب وأيآم تمضي
بعد جلسة الإستمآع
ومعرفة إسمه الحقيقي..!

ومآ ذنبكـ ..!

الصدمة بعد علمه بأن من عرف الحيآة وهو معهم

لآتخليني يبوي
لآتتركني يبوي
ليه كذآ..!

مآعرف غيرك أحد

ليه تصدمني بعد
أختي مآهي أختي

وين أروح قولي بس
وين أروح..!

كآنت نبرآته حزينه
مؤلمة
يُلآحقهآ الخوف

أبوي مآهو أبوي
منهي أمي بعد..!

أسمي مآهو أسمي

أعيش أنآ عمري لمين..!
زآدت جرآحي والسنين

بكيت على جرحي الامين
قلبي بكى وابد مآيلين

.

.

بدروب الخير نلتقي أحبه