مجتمع غلاك

مجتمع غلاك (https://g-lk.com/vb/index.php)
-   مجتمع المدونين (https://g-lk.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   حكايا حرف . . ♡ (https://g-lk.com/vb/showthread.php?t=7711)

عبق 11-07-2020 10:53 PM

حكايا حرف . . ♡
 
ترددتُ هنا كثيراً
وفي كل مرةٍ أبدأ فيها بكتابة المقدمة
سرعان ما أنفُضُ كلماتي عن متصفحي وأغادر.

الحقيقة أنني من ذلك النوع المزاجي جداً الذي لا يعتاد بسهولة،
وإذا اعتدت فلا تكون فكرة التغيير أو تجربة شيء جديد محببة لي كثيراً.

لكنني هنا
أكتُبُ لي، ولمن أراد قراءتي.

عبق 11-07-2020 11:09 PM

رد: حكايا حرف . . ♡
 
مرحباً مرةً أخرى
هنا عبق
أبلغُ من الفرح ثلاثةً وعشرون [يوماً] وبضع ساعات،
حظي الأشبه بوجه ترامب في كثيرٍ من الأحيان ابتسمَ لي ذاتَ عيد،
وما يزال مبتسماً جداً،
وليته يظل.

أكثر ما أكرهه بي لطالما أحببته،
ليس على سبيل الثقة
بل على سبيل وجه ترامب . . أعني حظي الدميم،
أعلم بأنني إن فعلت فسيهاجر كالكثير من الأشياء التي أحببتها بحق،
إلا أنه مع الترميمات الأخيرة التي بدت على هذا المقيت
فقد بدأتُ أُحب ما أُحب وأبغض ما أبغض،
وعادَ كلاً لمكانته.

أبغض المحادثات الطويلة،
باستطاعتي أن أكتب لكَ ما يزيد عن العشرون سطراً،
لكنني لن أقرأهم عليك ..
ثم أنني صعبةُ التأقلم، جداً.

أخيراً
عبق لا تقف . . تمضي فقط، وإن كان جلُّ الطريقِ أشواك،
كنتُ سأقول أفاعي لكنني لن أمضي حينها 🙂 .

فقط،
تصبحون على ما تتمنون.

عبق 11-10-2020 09:29 PM

رد: حكايا حرف . . ♡
 
فيما يؤدي الحوثي صرخته
هناك أمهات لقتلى جبهات ينتحبن،
لا أُحبذ نعتهم بالشهداء -من أي طرفٍ كانوا-
لكن نسأل الله أن يكونوا كذلك.

دائماً
أيُّ حركةٍ انقلابية تأتي مرافقة لشعارات عقيمة،
لكن لم أرى أشد غباءً من شعارِهم وممن يرددونه،
يُدافعون عن قضية غير موجودة من الأساس،
وبعضُ رعيَّتهم تجدهم مؤمنون بأن تحرير القدس يبدأ من هنا . .
من اليمن . . وبالتحديد من دماء الأبرياء من الشعب.

الشيء الذي أحمد الله عليه كثيراً كوني انتقلت من صنعاء إلى مأرب،
حيث لا صرخات تفجر الجهاز العصبي،
ولا شعارات منددة باليهود وأمريكا في كل جدار وعلى كل مدخل.

شعاراتهم حرفياً بكل مكان،
لدرجة أن أحد الجارة في ذات المبنى الذي كنا نسكن فيه ألصقه على بابه مع صورة سيدهم المعظم،
كتعويذة سحرية . . أو دعونا لا نظلم الرجل ونقول بأنه ألصقها هناك منعاً للعين والحسد،
نعم والله،
دولة بها وجه الفقر عبد إيران لا يطأها عين،
فما بالُك بشقة معلقٌ على بابها صورته.

اللهم سلاماً لوطنِ الإيمان.

عبق 11-11-2020 02:26 PM

رد: حكايا حرف . . ♡
 
عبق لما تجيب العيد :

https://zizihub.com/276588.jpg

لما يكون بحياتك عشرين فاطمة فهذه المواقف حتمية هههههه.

عبق 11-12-2020 08:34 AM

رد: حكايا حرف . . ♡
 
يحكي والدي
أن الشرعية أمرت مقاتليها في جبهة نهم بالانسحاب،
فانسحب فريقٌ منهم و آخرون رفضوا ذلك بشدة و ظلوا يقاتلون هناك،
وفي النهاية بعدَ أن رجحت الكفَّة للحوثي فروا واختبؤوا بمكانٍ ما بالمنطقة.

مكثوا هناك لفترة،
لكن مالذي فعلوه ليحصلوا على زادِهِم؟!.

طبعاً في نهار كل يوم يأتي لنقاط الحوثيين بالجبهات وأماكن تمركزهم مدداً من الغذاء،
لكن هذا الغذاء لا يُسلَّم لهم يداً بيد بل يوضَع بمكانٍ ما بالأسفل ثم يذهب المسئول إذ أن مهمته تكون قد انتهت
وسيأتي الحوثيين ليتفقدوا المكان ويجدون طعامهم بالمكان ذاته كالعادة،
لكن الذي كان يحدث هو أن مقاتلي الشرعية الذين انسحبوا في الأخير يأتون إلى ذاتِ المكان قبل الحوثيين كل يوم
ويأخذونه ويعودون لمخبأهم،
الحوثيون يصلون فيما بعد ليبحثوا هنا وهناك لكن ما من أثر لأي زاد،
مر يوم تلو يوم تلو يوم،
حتى بلغ الغضبُ والجوع أَشُدَّه،
فاتصل المندوب لقائدهم يشتكي من قَطْعِ المدد منذ ثلاثة أيام ويهددهم بأنهم سينسحبون من الموقع إن استمر انقطاعه،
تعجب المندوب إذ أن قائده أخبره بأن المدد يصلهم يومياً،
ثم وُعِدوا بأن يُسلَّم لهم يداً بيد باليوم التالي -اليوم الرابع
وبالفعل جاءت سيارة المدد ونزل المسئول ليوصل طعامهم لهم بيده،
جاؤوا أصحابنا -مقاتلي الشرعية- يبحثون عن الطعام فلم يجدوه،
لكنهم وجدوا السيارة،
فقرروا أن يأخذوها ويعودوا لمأرب،
كيف سنحركها؟!،
قال أحدهم بكسر الطبلون وظل يشرح،
المهم ركبوا السيارة،
ولحسن حظهم وجدوا المفتاح موجود بالفعل بها،
شغلوا السيارة وانطلقوا -كان عددهم 7 أو 8 تقريباً-
وطبعاً السيارة معروفة وعليها لواصق لشعار الحوثي،
فكانت تمر من نقاطهم بسلام،
وكلما مروا بمنطقة تمركز الحوثيين يهتفون: الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام.
فيمررونهم، ،
حتى وصلوا إلى آخر نقطة للحوثيين قبل الدخول لمأرب فصرخوا:
مالكم أنتم واقفين هانا، دقوا عليهم، اهجموا، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل..الخ.
فأخبروهم من هم متمركزين هناك بأنه لا مجال للتقدم وحديث من هذا القبيل،
لكن أصحابنا ظلوا مصرين -على أساس ذاهبين ليهجموا على الشرعية
ودخلوا لمنطقتهم بالفعل والحوثيين بالخلف معجبين ببسالتهم -لم يكتشفوا حقيقتهم بعد
اقترب أصحابنا جداً من أول نقطة للشرعية فظن الأخيرين بأنهم حوثيين،
وكتصرفٍ بديهي قاموا بالإطلاق عليهم فوراً،
حاول أصحابنا الإشارة إليهم لكن لم يفهم من بالنقطة إشاراتهم،
فأصابوا السيارة وأصابوا اثنان منهم،
حتى أخرجوا قميصاً أبيض من النافذة ففهم من بالنقطة أنهم مستسلمين فأوقفوا إطلاق النار،
لحسن الحظ لم يُقتَل منهم أحد.

عن الذكاء والحنكة وفن التمثيل في ساحة حرب 🙂 .

عبق 11-14-2020 08:27 PM

رد: حكايا حرف . . ♡
 
من طرائف المعتقلين السياسيين بصنعاء
أن عدداً منهم كانو في أحدِ أخف السجون قسوة من حيث التعامل،
يعني أقصى ما يفعلونه -ونادراً ما يحدث- هو حرمانهم من المكالمات لفترة.

دائماً ما يُدخل الحوثيون لمعتقليهم -السياسيون على وجه الخصوص- شيوخاً يهدونهم إلى الحق،
ستسألون: ماهو الحق يا عبق؟
وسأجيبكم -حسب معتقداتهم- :
هو أن تشهد أن لا عدو إلا أمريكا وإسرائيل وتلعن من اليهود أخيرَهم و أَشَرَّهم
ثم أخيراً أن تنصر الإسلام في جبهاتِ القتال . . فلا وصول للقدس إلا من اليمن.

المهم . .
كان معتقلينا الأحرار ما أن يَدخل عليهم هذا الشيخ الوقور العالم بأمور الدين والدنيا حتى يبدأوا حفلة الشغب،
فهذا يغني، وآخر يرقص، وآخرٌ يذهب إلى أقصى زاويةٍ هناك ليغط في نومه، ورابعٌ يُركب سدادات الأذن على الفور وينغمس في كتابِ الله وآياته.

مرَّت سنة تلوَ السنة وهم على ذات الحال،
حتى جاء قرار نقلهم إلى السجن المركزي،
وتم نقلهم بالفعل.

السجن المركزي مختلف كثيراً،
بغضِّ النظر عن ساحاته الخضراء الفرائحية،
وبعض القوانين المخففة كالسماح بالاتصالات مثلاً -للبعض- ،
لكن كانت له قوانينه التي لا يستطيع أحدٌ الخروج منها،
وأعمال الشغب تُردَع بأساليب مختلفة كثيراً عن السجن السابق.

فكان ما حدث هو أن جاءَهم شيخاً يهديهم إلى الحق،
وكالعادة أعرضوا عن [الحق] . . وبدأوا حفلتهم الموسيقية،
فكان يأتي أحدهم ويجهر بصوته وهو يدندن:
-أنا القطارُ السريع
.
ويردد وراؤه الباقون:
-تووت توت
-أمشي ولا أستريح
-توت توت
.
وعلى هذه الحال
ويتبعه آخر وهو يقول: ألِفٌ . . والآخرون يرددوا وراؤه: أَلِفٌ.
باااءٌ . . ويصله ترديدهم: بااءٌ.
وظلوا على هذه الحال حتى أخذوهم الحرس جميعهم وحلقوا لهم شعر رؤوسهم على الصفر.

مر أسبوعهم الأول وجاء يوم الجمعة ليعود لهم الشيخ الحكيم،
وما أن بدأ محاضرته حتى وقف أحد المعتقلين وهو يدندن: أنا القطارُ السريع.
لكن هذه المرة ما من مجيب . . كررها مرة أخرى بصوتٍ أعلى: أنا القطارُ السريع.
أيضاً لم يحرك أحدٌ منهم ساكناً
فالتفت لهم وهو يقول: هيا . . مالكم؟ . . توت توت.
ههههههه
صاحبنا شجاع للأمانة والآخرين نذلين نوعاً ما،
فجاؤوا الحرس هذه المرة وأخذوه وحده . .
لم يحلقوا شعره هذه المرة لأن ما من شعر لديه بالأساس،
لكنهم وضعوه بعنبر كله مختلين عقلياً،
بعد فترة قام اثنان من رفاقه بالمعتقل بإحداث مشكلة وتم نقلهما إلى ذات عنبر المختلين،
عندما خرجوا منه وعادوا إلى العنبر الذي كانو فيه كانو يقولون بأن الحرس زجوا بهم بعنبر مختلين ليجننوهم،
فحدث العكس وقام أصحابنا بإفقادهم عقلهم أكثر من ذي قبل.

من أتحدث عنهم
عاشوا سنيناً في السجن مع بعضهم وقامت بينهم علاقات أخوية قوية،
وكتب الله خروجهم مع بعضهم أيضاً،
أتحدث عن معتقلين سابقين بصنعاء.


الساعة الآن 02:31 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
adv helm by : llssll
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
بسرقتك لأفكارنا وجهد اعضاءنا أنت تثبت لنا بأننا الأفضل ..~

This Forum used Arshfny Mod by islam servant