مجتمع غلاك - سيدنا معاوية ابن ابي سفيان ..

ً
ً

" سيدنا معاوية بن ابي سفيان ملك العرب
وهو اول ملك في الإسلام وداهية من دهاة العرب
وصاحب اطول حصار للقسطنينة ومدته اربعة اعوام
‏هو صاحب المقولة التي من خلالها
عرفت العرب كيف تعامل مع اشد عدوهم وهم الروم
وكان يشدد على إحكام الطوق
على الشعوب وذلك بشد وثاق سيدهم الرومي
تقول ‏مقولته الشهيرة المعروفة:
‏(شدوا وثاق الروم فأنكم تضبطون بهم الامم) ..
‏وذلك لان الروم هم من يحركون الشعوب
سواء كانوا من الترك اوالفرس اوالبربر

‏فكانت سياسة معاوية شد وثاق الروم
وضربهم بعقر دارهم
وكان على يديه شرف فتح قيسرية

هاجر معاوية بن أبي سفيان
- رضي الله عنه -
إلى المدينة المنورة بعد إسﻼمه
وحظي بشرف الجهاد تحت راية
رسول الله صلى الله عليه وسلم
وشهد برفقة والده ابي سفيان
وامه هند غزوة الطائف، وحنين
وأعطاه النبي - عليه الصﻼة والسﻼم -
من غنائمها مئة من اﻹبل
وأربعين أوقية من الفضة
وبعد وفاة رسول الله
- صلّى الله عليه وسلم -
كان معاوية - رضي الله عنه -
محط ثقة أبي بكر الصديق رضي الله عنه
فبعد أن سيّر الجيوش لفتح الشام
جاء جماعة من المسلمين إلى المدينة
فوجههم إلى الشام، وبعث عليهم معاوية أميراً
وطلب منه اللحاق بأخيه يزيد والقتال معه
فلحق بأخيه، وشهد معركة اليرموك
وفتح دمشق تحت راية أخيه يزيد
ثمّ بعثه يزيد على رأس جيش من المسلمين
إلى سواحل الشام ففتحها
وله مواقع كثيرة مع الروم
وهو من تفطن لمؤامرة الفرس
فشتتهم بالامصار
وابعد الاعاجم عن المدن العربية
‏

معاوية بن أبي سفيان :
أشهر دهاة العرب وأحلمهم
ومن كُتاب الوحي ودعا له النبي ﷺ:
“اللهم اجعله هاديًا مهديًا” واهدي به"

‏معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه
أحد أكثر الشخصيات الإسلامية إثارة للجدل
الذي أصاب سيرته من التشويه
والتحريف الكثير من بعض أعداء الإسلام
وبعيدًا عن الخوض في أحداث الفتنة الكبرى
يظل معاوية بن أبي سفيان
واحد من الصحابة الكرام رضي الله عنهم
ومن كُتاب الوحي وسادس الخلفاء في الإسلام
ومؤسس الدولة الأموية وخير ملوك الأرض
‏
وقد ثبت في الحديث الصحيح
أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر معاوية فقال:
“اللهم اجعله هاديًا مهديًا، واهد به”.
‏وهذه من أكمل الحالات، وأفضل الدرجات
أن يجتمع في العبد الهداية القاصرة والمتعدية
أي أن يكون مهديًا بنفسه، هاديًا لغيره،
حسبما تشير المصادر الإسلامية الصحيحة.

‏وهو أول من خاض البحر
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم :
بأن اول جيش من جيوش المسلمين
يخوض البحر مغفور لهم.. "

رضي الله عنه وعن جميع الصحابة ..

ِ