مجتمع غلاك - متأمل لِـ حضَورك رونقَ مِن بحٌورِ الجمَآل

-

صباح/مَسَآءُ الوَرْدُ وَعِطْرُ التَّهَانِيْ المُتَلَهفَة
هُنَا / لِــ شَذَرَاتِ الفَيْرُوْزِيِّة
هَكَذَا / حِيْنَمَا تهْطُلُ هُنَا وَهُنَاك
ذَهَبِيَّاتُ / أنَامِلُ لِتُدْفئْ الحُرُوْف
وَتُمْطِرُ / هُنَا سَمَاءُ الهَمْسُ الصَّافِي
لُؤْلُؤْاً / مُتَنَاثِرُ البِيَاضْ
وَهَكَذَا هُمْ المُبْدِعُونَ أمْثَالُهُ
حِيْنَمَا يَنْقُشُون لَوْحَةَ المتميز
بِلُغَة الإبْدَاع النَّفِيس
وَهَكَذَا هِو إذَا تَوَهّجَ
تَوَهّجْنَا مَعَهُ
وَتَوَهّجَت الأحَاسِيسُ وَالمَشَاعر
لِتُصْبِحَ الأبْجَدِيَّةَ حِينَهَا
مُضِيئَةً بِهَ / وفِيه

متأمل
http://g-lk.com/up/do.php?img=8659

وَمَازَالت حُرُوفُه هُنَا تَبْنِي لَنَا حُلماً مُتَجَدِّداً
عَلَى رَكْب السَّمَاء نَمْتَطِيهَا كُلُّ يَوْم
وَ نُحْقِنُ أنْفُسُنَا بِهَ مَطَراً لا يَنْتَهِي إلاّ بِنَا هُنَا
وَلازَالَتْ سَمَاءُ الأبْجَدِيَّة هُنَا تَتَّسِعُ أَكْثُرُ لِثُرَيَّات
وَنُجُوْم حُرُوفُهَا المُنِيْرَة وَقَنَادِيل هَمَسَاتِهَ المُعَلَّقَة
فَإبْدَاعَاتُهَ صَافِيَةٌ كَالمَاء وَنَاصِعَةٌ كالثَّلْج
وَخَطَوَاتُ ثَابِتَةٌ فِي الطَّرِيقُ الصَّحِيح
وَ هَاهِي تَنْسَابْ الأبْجَدِّيَاتُ بَيْنَ أنَامِلُنَا لِـ تَحْتَفِيْ
بِـ شخصِيه نقيه طاهره
لَطَالَمَا أغْرَقَنَا فِي نَهْرٍ عَذْبٍ مِنْ إبْدِاعَاتِهَ
وَ غَدَوْنَا لانَمِلُّ الْنّظَرُ إلَىْ شَلاّلاَتٍ جَرَفَتْ الْجَمِيْعَ
لِتُرْوَى الأَنْفُسْ بِطُهْرِها
بُمُنَاسَبَة وُصُوله للألْفِيِّة الـ 4،000
مبارك ألفيتك
الحُقَّ لَنَا أَنْ نَفْخَرْ بِك
فَـطَالَمَا كُنْت غير وَكَانَ حُضُوركِ غير
دُمْت جَمَالاَ وقِمَّة
وَإسْمَ يَعْبَقُ بِجَمَالِيَّةٍ رَائِعَهْ..
وَ تَمَيَّزُ مَلُّحُوْظَ ..
وَفَاءَ لَا مُتَنَهِّي لَلَمَنْتَدى..
شَخْصِيَّةٌ اجْتِمَاعِيَّهْ تَشَارَك الْجَمِيْعُ هُنَا وَ هُنَاكَ..
مَحْبُوب مِنَ الْجَمِيْعِ ..
مُشَّارِكّاتْ بَيْضَاءُ .. وَ مَوَاضِيْعُ مُفِيْدَهْ ..
يَفْخَرَ الْمُنْتَدَىّ بِتَوَاجُدِ شَخْصِيَّةٌ مِثْلُك فِيْهَ ..

تهنئه هيَ تتويجَ لتألقكَ ومجهودكَ الملموسُ
تهنئه لقلمكَ الراقيَ وتميزكَ فيَ تركَ طابع جميلَ فيَ ردودكَ

دآم هذا التميز الذي يعانق السحاب
والذي رسم لنا ونحت صوراً وآسطراً
بآلوآن زاهيه وألحان عذبه وهمسات عطره

ألف مبروك ألفيتك 4،000
المثمره بِ كل إبداع وتألق
جعلها المولى شاهده لك لا عليكَ