ابقاك الله اختنا الكريمة ملائكية وسلمك وحفظك



*مااراه
في الغالب العاطفة تكون تحت مؤثر
وحين تكتسينا بلباسها سيخرج البوح
بصدق من القلب قبل اللسان فهي دوما
تدغدغ المشاعر والآحاسيس ويبقى العقل
هو المقوّد لها ليسيرها على خط سير الإتزان




**العتاب جله من محب صادق صدوق
ولكن لايحبذ كله فقد يتحول إلى
اثر عكسي فمن وجهة نظري لابد من
الإنتباه لنفسية المتلقي والوقت
المناسب والمكان

وارى احق به ذاك الملول يقدم له
على طبق مغري الشكل محتوي على الرفق واللين
ووجبات من النصائح مع جرعات من الإقناع
اما المحتاج فهو لم يأتي لك الا لثقته بك
وارتياحه لك ويبحث عن راحته عندك وهذا يختلف
عن صديق المصلحة الذي لايذكرك ولايعرفك الا عند
مصلحته


***إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً
فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا
فَفي الناسِ أَبدالٌ وَفي التَركِ راحَةٌ
وَفي القَلبِ صَبرٌ لِلحَبيبِ وَلَو جَفا
فَما كُلُّ مَن تَهواهُ يَهواكَ قَلبُهُ
وَلا كُلُّ مَن صافَيتَهُ لَكَ قَد صَفا
إِذا لَم يَكُن صَفوُ الوِدادِ طَبيعَةً
فَلا خَيرَ في وِدٍّ يَجيءُ تَكَلُّفا
وَلا خَيرَ في خِلٍّ يَخونُ خَليلَهُ
وَيَلقاهُ مِن بَعدِ المَوَدَّةِ بِالجَفا
وَيُنكِرُ عَيشاً قَد تَقادَمَ عَهدُهُ
وَيُظهِرُ سِرّاً كانَ بِالأَمسِ قَد خَفا
سَلامٌ عَلى الدُنيا إِذا لَم يَكُن بِها
صَديقٌ صَدوقٌ صادِقُ الوَعدِ مُنصِفا

الإمام الشافعي رحمه الله

حياكِ الله وبياكِ في آي وقت