-



خالد
انفض الغبار عن مدوّنتك وقُم بترتيب رفوفك المُبعثرة
اجلس في المُنتصف
وقم بكتابة شيء يليق بمقام القُرّاء الجميلين ،

لا تكن كسولاً ومُتعجرفاً
اليوم خميس وإجازتك ستكون طويلة ،
لا شيء يمنعك من الثرثرة وكتابة النصوص .

كسلك لا يُعجبني خالد
لم أعتاد على هكذا خمول وبُعد


اضبط امورك .






عفواً نسيت أن ألقي عليكم التحية
استفزّني خالد وعاتبته .

وردة صفراء مُبتلة بمطر المدينة لكل صديق للمدونة : )

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبض (المشاركة 373595) - هُناك في الرُكن الأيسر الأخير ، دائماً هناك ، مكاني المُعتاد وإن سبقتِني اسألي النادل قولي له أين طاولة ذاك الشاب الذي يحمل حاسوبه وقُبعته البيضاء .. سيُخبرك على الفور . تعالي وسأنتشي ستُحييني ابتسامتك وسيُعانقني عطرك تعالي ولكِ ابتساماتي وفنجان قهوتي وعطري

-



صباح الخير للغيمة البيضاء وطيور الصباح ،
بداية يوم كسولة جداً بالنسبةِ لي وبالطبع بسبب سهري ونومي القليل

عموماً صباحكم لطيف بعيداً عني وعن تمتماتي

-



أستيقظ وفي رأسي أغنية ترسخ ببالي لساعتين أو ثلاث
وأستمر بغنائها حتى أغسل وجهي العبوس وأرتدي ثوبي الذي أحبه
وحتى وأنا أضبط شماغي وأحاول أن أوازن عقالي العتيد

وفي وسط الزحام أيضاً وبين الطُرقات وصولاً لمقر عملي ،

أجلس على مكتبي وأفتح حاسوبي
وأستمر في ترديد أغنيتي حتى يُنسيني العمل طربي وأنسى مقطوعتي الموسيقية


عموماً حاولوا أن لا تأخذوا هذه البعثرة على محمل الجد
واعتبروا أنها مجرد بعثرة صباحية طائشة ..


بالمناسبة أغنيتي التي ردّدتها اليوم " رحت يمّ الطبيب "
وتحديداً كنت أردد " أول الليل أهوجس وآخر الليل أنوحي "


وبس والله سلامتكم
وصبّحكم الله بالخير .

-



ما زلت على قيد الحرف والكتابة

-



دائماً الخميس مُبتسم وبهيج
حتى طعم قهوتي في بداية الصباح أشعر بأنها لذيذة رغم مرارتها


صبّحكم بالخير يا حبّـاني .

-

حين تستيقظ صباحاً مُرغماً وتذهب إلى مكتبك وتستفتح يومك بصندوق بريد مُمتلئ
وتُحاول الرد بلباقة على الكل ، وتظل تُجاري مُختلف العقول
وتصبر على البعض الثقيل ليسير يومك العملي بسلام ..

ومن ثمّ تعود لمنزلك وتضطر إلى أن تصبر على زحمة شوارع العاصمة
وتصبر على ضجيج المزامير ،
وتغض سمعك وبصرك عن الأشكال الغبية التي تُحاول افتعال المشاكل في نهار رمضان ،

تصل بسلام لمنزلك وتكتشف أن الوقت لايكفي لغفوة صغيرة تستحقها عينك السوداء ،
يسقط هاتفك من يديك من قوة الإرهاق ،
فجأة يُنادي المُؤذّن لصلاة المغرب وينتهي نهار يومك .

بعد الإفطار تُحاول الاستكنان قليلاً ،
وتكتشف بعض الأشغال الصغيرة وتنطلق لإنجازها ،
تخرج للشارع بابتسامة وتقع في زحمة أضعاف زحمتك في الصباح ،
تعود وتعقد حاجبيك وتنكمش ابتسامتك الجميلة .

ما إن تعود وترتشف الشاي المُعتم
إلا ويحين وقت الفجر وينتهي يومك السريع .


‏صديقي أنت مُكافح ومُثابر جداً ، أرجوك لاتعقد حاجبيك وابتسم فقط .

-




في العقد الثالث تشعر بأنك نضجت أكثر
وبدأت تحسب خطواتك بدقة وربمَ شيء من الخوف ،
لكن يبدو أن هذا مُمِل قليلاً ،

يجب أن تجد لنفسك لحظة طيش
تتنفّس فيها وتنتشي
يجب أن تضحك ضحكة طويلة
تصرخ في لحظات متفاوتة
تُحاول أن تُوازن بين نضوجك وحقك في العيش بفرح .

-




استيقظت هذا الصباح على غير العادة قُبيل منبّه ساعتي البغيض
لاحظت أنني مُبتسم في بداية الصباح وهذا أمر غير معهود على مزاجي المُتعجرف

ارتديت ثوبي وأخذت حاسوبي وعطري وبقية أشيائي
كان الطريق سلِساً للغاية والغيوم تملأ سماء العاصمة
والأجواء رقيقة إلى حد الابتسامة والجمال

وصلت وركنت سيارتي وصعدت إلى مكتبي
سجّلت حضوري وطلبت قهوتي الصباحية
صديقي الأسمراني قام بإعدادها بكل حُب وإتقان

ارتشفت أول رشفة بروقان كبير
فتحت حاسوبي وجاءت عيني على تاريخ اليوم

يااااه
الواحد والعشرين من شهري الجميل
شهري الرقيق
شهري صاحب النسمة اللطيفة الباردة


كانت الابتسامة عريضة والخجل يملأ جفن عيني من يومي الجميل
كيف لي أن أنسى يومي وميلادي !

عُذراً يومي الجميل وساعاته الرقيقة
هل يكفيك اعتذاري الشحيح !
هل تكفيك بعثرة حديثي ولعثمة أحرفي !

لكن لك وعدي وعهدي بأن يمُر هذا اليوم مليئاً بالابتسامات واللطافة والإيجابية



قُبلة على خشيمك يومي اللي أحبه